Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

قد لا نموت بالشيخوخة ..ولكننا نموت بالنسيان

6 avril 2007

رسالة الى خيسوس


عزيزي
اعلم مسبقا ان رسالتي لن تصلك ابدا...الا انني أصر على كتابتها لتكون حبرا لذاكرة مصابة بطاعون النسيان.
أتذكر اليوم الاول حيث قابلتك؟ بالطبع تذكر ...فأنت ملجأ المنسيين...ساعتها , قال مالك المطعم مختفيا وراء ابتسامته الباردة : خيسوس هو دينامو المطعم .
لم تحس بالفخر واكتفيت بالثربيث على كتفي قائلا...مرحبا في أمريكا.
كنت معلمي الاول ، ليس في صناعة الوجبات السريعة فقط ...بل في كيفية الافلات من من قبضة الماكينة الرأسمالية...فأنت تقول ان ما يهم في امريكا هو جثتك، لأنها حطب تدفئة الرجل الابيض... وعرقها يرسم ابتسامة مؤقتة على وجوه جياع العالم.
لا أدري لماذا يكره الرجل الابيض كل مخلوق لا ينتمي لفصيلته؟ فأنت يا خيسوس وأكثر من 20 مليون انسان من بني جلدتك تحققون لاقتصاد الولايات المتحدة أكتر من 700 مليار دولار سنويا.
عندما واجهتك بهذا الرقم ، سخرت واحطتني علما ، ان 20 مليون انسان يعيشون بدون هويات ولا أسماء ولا حق لهم في المرض او العمل بكرامة ، فقط لأن حظهم العاثرحشرهم  بعيدا في خانة دول العالم الثالث.
خلال الايام الاولى لاشتغالي برفقتك ، كنت أظنك رجلا جاهلا، فأي مهاجر هو بالضرورة أقل من من مستوى المقيم، الا انني اكتشفت عشقك الجنوني لقصائد نيرودا ونثر كابريال غارسيا ماركيز وروايات كارلوس فوينتيس.
وأعلمتني فيما بعد أن جثة المهاجر لن تواصل خدمة الماكينة الراسمالية بدون غداء الروح.
وكم مرة أحسست بالفخر عندما تسهب في نقاش هادئ مع زبناء بيض لا يعلمون أن ميكسيكو هي عاصمة بلدهم الجار.
ألست انت من قال ذات سكر ان فعل الهجرة فعل مقاوم؟
عزيزي:
لهم حروب الدخان...ولنا سكون العاصفة ...دمت ذاكرة للمنسيين

Publicité
Publicité
2 novembre 2005

في تقرير لمنظمة صحافيون بلا حدود

في تقرير لمنظمة صحافيون بلا حدود :

المغرب في المرتبة 119 عالميا في مجال حرية التعبير.

أصدرت منظمة صحافيون بلا حدود ، الدولية المستقلة، تقريرها السنوي حول حرية الصحافة في العالم خلال العام 2005.

ويعتبر التقرير المذكور ،الرابع من نوعه الذي تقوم منظمة صحافيون بلا حدود بإصداره، والذي يعد أحد أهم المؤشرات على تطور المناخ الديمقراطي بالبلدان المدرجة ضمن قائمة الترتيب .

واجتل المغرب المرتبة 119 ضمن لائحة من 167 بلدا ، ويمكن اعتبا المغرب قد حقق تطورا ايجابيا بالمقارنة مع ترتيب السنة الفارطة الذي احتل خلاله المرتبة 126 ، إلا أن هذه المرتبة لا تزال غير مشرفة بالمقارنة مع ما حققته عدد من الدول على سبورة الترتيب.

وجاءت كل من الدانمارك وفلندا وايرلندا والنرويج وسويسرا على رأس القائمة ، كدول تضمن أقصى  حد من الحرية التعبير وحماية العمل الصحافي .

في حين احتلت كوريا الشمالية واريتريا وتركمنستان ، أسفل القائمة كنقاط سوداء لممارسة العمل الصحافي وكأحد أقسى المناطق في مجال ضمان حرية التعبير واستقلالية المعلومات.

من جهة اخرى ، جاءت البنين على رأس قائمة الدول الإفريقية الأكثر احتراما لحرية التعبير وضمانا لاستقلالية العمل الصحفي باحتلالهما المرتبة 25 مباشرة بعد بريطانيا .

واعتبرت منظمة صحافيون بلا حدود أن جهودا كبيرة يتم القيام بها بالقارة الإفريقية قصد دعم الصحافة وضمان استقلاليتها .

ويذكر أن دولة الكويت احتلت المرتبة الأولى عربيا في تقرير منظمة صحافيون بلا حدود.

يوسف الدازي

27 octobre 2005

الاعلام العموهي ورهانات المستقبل

الإعلام العمومي ورهانات المستقبل                     

عرف الإعلام العمومي مند بداية العقد التسعيني من الألفية المنصرمة عددا من التحولات والمنعطفات توجت أخيرا بتأسيس الهيئة العليا للسمعي البصري وتحويل دار الإذاعة والتلفزيون المغربية إلى شركة وطنية بالإضافة إلى إضفاء صبغة المؤسسة العمومية على القناة الثانية  التي كانت في بدايتها مملوكة للرأسمال الخاص.

كل هده التحولات أعطت الانطباع أن الدولة عاقدة العزم على تحرير المشهد الإعلامي السمعي البصري عبر فتح مجال الاستثمار للخواص من جهة وتحديد مجالات القطب العمومي من جهة أخرى.

وبالفعل عرفت عملية التحول نحو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربية إنجاز خطوات هامة إلا أنها لم تنعكس إيجابا على مستوى الأداء المهني وكذلك على مستوى ضمان التطبيق السليم لمبادئ التعددية.

أما فيما يتعلق بالقناة الثانية فالأمور تبدو أكثر تعقيدا على اعتبار عجزها عن استيعاب مفهوم الخدمة أو المرفق العام الذي يقتضي السهر على تمثيلية مختلف مكونات المشهد السياسي والاجتماعي والإجابة على تطلعات جميع الفئات الاجتماعية.

وبالطبع ثمة عامل الزمن الذي يستوجب الدخول في فترة انتقالية قصد التأقلم مع الوضع الجديد إلا أن عددا من النوازل والأحداث أثبتت أن قطاعات ما من الدولة تعتبر أن القطب العمومي يجب أن يخضع لأولوية الدولة وليس بالضرورة لأولوية المجتمع وحاجاته.

وهو الأمر الذي يدفع بالمتتبع لمختلف مكونات القطب العمومي السمعي البصري إلى استنتاج مفاده أن هده الأخيرة لا تزال تلعب دور أداة للبروباغاندا.

ومن المؤكد أن من حق أية حكومة التوفر على استراتيجية تواصلية لكن ليس من حقها تحويل القطب الإعلامي العمومي إلى ناطق رسمي باسمها تحت أية ذريعة كانت.

أن الرهان المستقبلي الاعلام العمومي هو الخروج من نفق النمطية والتخلص من سلطة التعليمات والخضوع لمتطلبات المهنية والإجابة عن حاجات مجتمع في طور الانتقال وتحصين قيم الحداثة والديموقراطية والمساواة وضمان التعديدية والسهر على تمثيلية مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية.

ثمة تحد اخر على القطب العمومي الاجابة عنه والمتعلق بكيفية تحويليه نحو عامل مساهم وفعال في بناء قيم المواطنة ورسم معالم الشخصية المغربية المستقلة.

لا يجب السقوط في فخ تحويل الإعلام العمومي إلى عامل للتنميط والتوجيه والدعاية لصالح طرف ضد أطراف أخرى وفق حسابات سياسوية أو حزبوية ضيقة اد إن هدا المسار يهدد بنسف كل ما ثم بناءه طيلة عقود بل الأجدى والأنفع لمغرب الانتقال الديمقراطي أن يكون الإعلام العمومي وسيطا أساسا لدعم خيارات مجتمعية واضحة.

هده الخيارات هي التي أعطت حكومة التناوب التوافقي كمحطة فاصلة وحاسمة في التاريخ السياسي لمغرب ما بعد الاستقلال .

هده الخيارات هي التي يجب أن تكون خارطة طريق القائمين الحاليين على تسيير مكونات القطب العمومي .

إن إرادة جميع الفئات الاجتماعية ومختلف الفرقاء السياسين والاجتماعيين والاقتصاديين تتجسد في ضمان أجرأة واضحة وفعالة لخيارات الحداثة والديموقراطية والتعددية والتقدم.

وماعدا دلك سيكون بمثابة تهديد واضح وصريح لمشروع الانتقال الديمقراطي.

على الإعلام العمومي ادن أن يكون مرآة عاكسة لخيارات أمة بأكملها.

يوسف الدازي.

الرباط 20أكتوبر 2006

Publicité
Publicité
قد لا نموت بالشيخوخة ..ولكننا نموت بالنسيان
  • قد تنعدم فرص الحياة اذا انعدمت قدرة الفرد على التواصل....وقد يعجز المرئ عن الاستمرار ككائن حي اذا ماطوته لعنة النسيان ...اذن ثمة طريق وحيد...فنحن قد لا نموت بالشيخوخة ولكننا نموت بالنسيان..
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Publicité